بناء استراتيجية أمنية قوية تُصعّب من مهام المخترقين

ثلاثة رجال في مكتب ينظرون إلى جهاز كمبيوتر يعمل في مهمة معًا

إذا ألقينا نظرة على مشهد التهديدات الإلكترونية في تركيا ، فسوف نرى ساحة تزداد فيها الهجمات وتتطور بشكل مستمر . لقد زاد نطاق الهجمات الإلكترونية على النحو الذي أحدث اضرار كبيرة أدت الى اغلاق الشركات وتعطيل الأعمال بشكل كامل في العديد من المدن والبلدان، حيث انه ما يقرب من نصف الهجمات التي تم إحداثها في العام الماضي أسفرت عن أضرار تخطت تكلفها عن 500,000 دولار امريكي ، وأما بالنسبة للشركات الصغيرة فان هجوم واحد بهذا الحجم كفيل بأن يعطل ويوقف عمل الشركة .

إن مهمة خبراء الأمن السيبراني المتمثلة في الوقوف كخط دفاع أمام هجمات المخترقين قد انتهت ، فالشركات باتت أكثر وعياً بمشهد التهديدات ، فقد اصبحت تلك الشركات تجعل خبراؤها يلعبون دور المقرصنين بهدف معرفة طريقة تفكير المقرصنين وتحديد نقاط الضعف والثغرات الأمنية التي يستغلها المقرصنين، وذلك من أجل إصلاحها وتدارك الأمر قبل ان تستغلها  الايادي التي تعبث بالأمن السيبراني.

يُعرف فريق المخترقين الخاص بمايكروسوفت بإسم الفريق الأحمر، وتتمثل مهمة هذا الفريق  باختبار جميع أنظمة مايكروسوفت وتحديد الثغرات الأمنية المحتملة ليتم بعد ذلك معالجتها قبل حدوث اي ضرر. أحد المهام الأمنية التي يقوم بها الفريق الأحمر هي مشاركة أحدث المعلومات مع الشركاء والعملاء حتى نتمكن من العمل يدا بيد وبشكل أكثر فاعلية لمواجهة الجرائم الإلكترونية.

قام  قائد الفريق الأحمر ديفيد ويستون مؤخراً برحلة إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ، وشرح  بعض التدابير الأمنية البسيطة والمهمة والتي ينبغي على الشركات إتخاذها لضمان بقائها في مأمن من التهديدات السيبرانية المتطورة. إليك ما قاله.

منشورات ذات صلة