من المتوقع أن تشهد 66% من الشركات في ا لإمارات زيادة في الوظائف التي تتطلب مهارات تقنية عالية على مدار العامين أو الثلاثة أعوام القادمة ، في حين ستعمل حوالي ثلثي المؤسسات في الدولة على رفع مستوى مهارات موظفيها.
6 مايو 2020– دبي ، الإمارات العربية المتحدة : كشف بحث جديد أجرته مؤسسة البيانات الدولية (IDC) أن المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد طلباً متزايداً على الأشخاص من ذوي المهارات التكنولوجية العالية.
وقد شمل البحث الذي أجرته شركة IDC للأبحاث بتكليف من مايكروسوفت تحت عنوان “مهارات العمل المستقبلية” الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا ، وذلك فيما يتعلق بالرؤى والتوجهات والتحديات التي تواجه المنطقة في خضم رحلة التحول الرقمي،
وفي سياق متصل ، أظهر التقرير إلى أن أكثر من 90٪ بالمائة من المنظمات في دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي قدماً نحو تنفيذ مبادرات التحول الرقمي الخاصة بها ، وبالرغم من ذلك لا تزال هناك فجوات في الخبرات والمهارات الرقمية اللازمة لدفع عجلة مبادرات التحول الرقمي الطموحة ، وينطبق هذا الحال على وجه الخصوص في مجالات معينة مثل التسويق والمبيعات والموارد البشرية ، كما أفادت ذات الدراسة أن 66٪ بالمائة من الشركات في دولة الإمارات تشهد زيادة في الوظائف التي تتطلب مهارات تقنية عالية على مدار العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
إضافة إلى ذلك تَطرّق البحث إلى تغطية الحوسبة السحابية نظراً لإعتبارها تقنية أساسية لدفع عجلة التحول الرقمي ، حيث أفادت 73% في المائة تقريباً من المؤسسات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها أنها تستخدم فعلياً شكلاً من أشكال الحلول القائمة على الحوسبة السحابية ، ومع ذلك لاتزال أكثر من نصف الشركات التي شملها الاستطلاع تفتقر إلى مهارات الحوسبة السحابية التي تحتاج إليها في بيئة العمل ، في حين أكدت67% بالمائة من الشركات بأنها ستحتاج إلى المزيد من المهارات السحابية المتطورة خلال السنوات القليلة القادمة.
مع العلم تدرك المنظمات في دولة الإمارات أن المهارات الرقمية ليست هي المطلب الوحيد لمساعدتها على المنافسة في ظل العصر الرقمي ، ويتضح هذا جلياً من خلال حقيقة ما أشارت إليه 41% بالمائة من الشركات إلى أنها تفتقر لمهارات التواصل الضرورية ، وعززت 53% بالمائة من الشركات تلك النقطة من خلال ما أدلت به حول ايمانها بالحاجة الملحة للمزيد من تلك المهارات في المستقبل.
علاوة على ذلك ، تُشكل خطة الاحتفاظ بالموظفين الحاليين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتوظيفهم بالشكل الصحيح استراتيجية ذات فاعلية ، حيث أوضحت 77% في المائة من الشركات أنهم يجدون أن هذه الطريقة فعالة لاكتساب المهارات الرقمية التي يحتاجونها ، كما كشفت ذات الدراسة بأن حوالي 70% بالمائة من الشركات تمتلك برامج مخصصة لإعادة تطوير هيكلة القوى العاملة لديها ، علماً أن العديد من تلك البرامج متوفرة من خلال إمكانية الاستفادة منها أو حضورها عن بُعد.
والجدير بالذكر أن مايكروسوفت قامت من أجل المساهمة في مواجهة تحدي فجوة المهارات بإنشاء منظومة للتدريب الافتراضي مصممة خصيصاً ليس فقط من أجل الطلاب والمهنيين الشباب ، ولكن أيضاً للموظفين المتخصصين في بعض المهارات التي قد تكون قديمة أو أقل طلباً ، حيث اتاحت مايكروسوفت مبادرة “ Microsoft Cloud Society” التي تمتلك حتى الآن أكثر 256,000 عضو في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وكذلك مبادرة “AI Business School” ، واللَّتان تعملان على تمكين ورفع مهارات الأفراد عن بُعد فيما يتعلق بتقنيات الحوسبة السحابية ؛ والذكاء الاصطناعي ؛ والبيانات ؛ إضافة إلى الأمن والحماية.
