أعلن إكسبو 2023 الدوحة عن تعاونه مع مايكروسوفت لتوفير حلول وابتكارات رائدة في مجال الاستدامة من أجل قطر أكثر اخضرارا، وتعزيز تجارب زائري المعرض. ويأتي هذا التعاون، الذي تم الإعلان عنه في حفل أقيم في وزارة البلدية بدولة قطر، ليؤكّد التزام إكسبو 2023 الدوحة بعرض أحدث التقنيات خلال المعرض، الذي سيقام بين أكتوبر 2023 ومارس 2024 في حديقة البدع.
تعليقاً على هذا التعاون، قال سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية: “يشهد قطاعا الزراعة والبستنة تحولاً تكنولوجياً هائلاً، حيث باتت التكنولوجيا تلعب دوراً محوريًا في تطوير أنظمة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات البيئية الملحّة التي تواجه عالمنا اليوم. وبصفتنا الدولة المضيفة لإكسبو 2023 الدوحة، يسرّنا التعاون مع مايكروسوفت الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا لتعريف العالم إلى مفهوم التكنولوجيا الزراعية.”
ومن خلال هذا التعاون، ستعرض مايكروسوفت الحلول المتعلقة بسحابة مايكروسوفت للاستدامة المتوفّرة للمؤسسات في مختلف القطاعات لتمكينهم من تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها. كما ستقوم الشركة باستضافة جلسات توعوية لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للمؤسسات والأفراد من خلالها تقليل بصمتهم الكربونية، كما ستنظم هاكاثون بيئي، بالإضافة إلى عرض شبكة شركاء مايكروسوفت للاستدامة. كما ستبحث مايكروسوفت إمكانية تزويد إكسبو 2023 بالتكنولوجيا الذكية والمتقدمة لتقديم تجربة رقمية فريدة للزوار. كما يجري الطرفان مناقشات لتوسيع تعاونهما من خلال أن تكون مايكروسوفت الراعي التكنولوجي الحصري لمعرض إكسبو 2023 الدوحة.
وبدورها هنأت لانا خلف، المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر الدولة ممثلة بوزارة البلدية على استضافة إكسبو 2023 الدوحة، أكبر حدث للبستنة في العالم، معربة عن سعادتها بكون مايكروسوفت الراعي التكنولوجي الحصري لهذا الحدث والذي من خلاله ستقدّم الشركة حلولها الذكية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعى المتخصصة في مجالات مثل الزراعة والحفاظ على الموارد الطبيعية الهادفة لتحقيق فوائد اقتصادية ومجتمعية وخلق مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.”
وتنظم وزارة البلدية في قطر، إكسبو 2023 الدوحة في الفترة من 2 أكتوبر 2023 إلى 28 مارس 2024 في حديقة البدع، الدوحة، تحت شعار “صحراء خضراء، بيئة أفضل“، وهو أول معرض دولي للبستنة في منطقة الشرق الأوسط، ويتطلع إلى استضافة ثلاثة ملايين زائر. وسيوفر المعرض منصة لمناقشة ومعالجة أبرز التحديات البيئية التي تواجه المنطقة مثل التصحّر والأمن الغذائي وتوافر المياه، مع تسليط الضوء على الابتكارات اللازمة لاستكمال التحوّل البيئي وبناء مجتمعات قادرة على التكيّف مع التحديات الراهنة.