المركز يعتزم نشر حلول مصممة خصيصاً لتعزيز الأمن السيبراني في سلطنة عُمان ودعم الأمن السيبراني العالمي ورفع مستوى الشفافية.
12 ديسمبر 2023 : أعلن اليوم “مركز الدفاع الإلكتروني” في سلطنة عُمان عن مشاركته في “برنامج الأمن الحكومي” الذي أطلقته “مايكروسوفت” بهدف تعزيز الأمن السيبراني القائم على الثقة والشفافية، وذلك من خلال توسيع نطاق الوصول إلى المعلومات الأمنية للحكومات المعتمدة في جميع أرجاء العالم، حيث سيتمكن “مركز الدفاع الإلكتروني” من خلال هذا البرنامج من الوصول إلى مختلف مصادر مايكروسوفت والتقنيات الأخرى المطورة من قبل الشركة، بما يضمن الحصول على حماية شاملة ومتكاملة ترتقي بمستوى تطلعات المركز.
وفي معرض تعليقه على هذه المشاركة، صرّح المهندس/ خميس بن سالم الحجري، رئيس مركز الدفاع الإلكتروني، قائلاً: “يسرنا في مركز الدفاع الإلكتروني بسلطنة عُمان أن نشارك في ’برنامج الأمن الحكومي‘ من مايكروسوفت.” وأضاف: “إن تعاوننا مع مايكروسوفت في هذه المبادرة الهامة سوف يتيح لنا فرصة رفع قدراتنا الهادفة إلى حماية البنية التحتية الرقمية والمؤسسات والمواطنين في سلطنة عمان ضد كافة التهديدات السيبرانية. ونحن نتطلع قدماً للعمل جنباً إلى جنب مع هذه الشركة المرموقة ورصد كل ما نمتلكه من معرفة وموارد وخبرات في سبيل بناء مشهد رقمي أكثر أماناً. ونأمل أن يكون تحالفنا هذا تعزيز للعمل المشترك وخطوة داعمة لبقية الدول والشركات الأخرى في المنطقة لتوحيد المساعي الهادفة إلى دعم السلامة السيبرانية في العالم.”
وبموجب هذه الاتفاقية، ستتبادل “مايكروسوفت” و”مركز الدفاع الإلكتروني” المعلومات المتعلقة بالتهديدات الإلكترونية بوقت فعلي من أجل التصدي بشكل استباقي للتهديدات المحتملة وتعزيز المشهد الأمني في المنطقة. ومن المنتظر أيضاً أن يشارك خبراء الأمن لدى “مايكروسوفت” مع موظفي المركز في ورش عمل متخصصة حول الأمن السيبراني بغرض تمكين الجانبين من تبادل المعرفة وحل المشكلات بكل سهولة.
من جانبه، أشار سيف بن هلال الحوسني، مدير عام شركة “مايكروسوفت” في سلطنة عُمان و مملكة البحرين، إلى أن تعاون “مايكروسوفت” مع “مركز الدفاع الإلكتروني” في سلطنة عُمان يعكس التزامهما الدائم في حماية البنى التحتية الرقمية وتعزيز الدفاعات السيبرانية ونشر مبادئ الثقة في التكنولوجيا.
وعلّق الحوسني قائلاً: “نتطلع قدماً للتعاون مع ’مركز الدفاع الإلكتروني‘ في سلطنة عُمان، وكلنا أمل بأن نقدم لهم كل ما يحتاجونه من مساعدة في سبيل التصدي للتحديات الإلكترونية باستخدام أحدث الابتكارات التقنية في العالم.” وأردف: “يشكّل تحالفنا هذا خطوة استراتيجية هامة على صعيد تطوير إطار عمل قوي للأمن السيبراني في المنطقة لا يساهم فقط بدور فاعل في حماية البنى التحتية الحيوية في جميع القطاعات، بل يتصدى أيضاً لكل ما تواجهه من تهديدات إلكترونية. ولا شك أننا سنعمل معاً لرسم ملامح مستقبلٍ لا تكون فيه التكنولوجيا متقدمة فحسب، بل موثوقة وآمنة للجميع أيضاً.”