ماذا سيقدم لنا عنصر الابتكار عند اشراكه في المنظومة التعليمية ؟

طالبة تستخدم الهاتف الخليوي في الحرم الجامعي

في عالم ساهمت فيه التكنولوجيا كثيراً في الوصول إلى المعرفة ، لم يعد التركيز منصباً على اكتساب المعرفة  فحسب بقدر ما هو منصب على كيفية التعامل مع تلك المعرفة ، لذا فإن شباب اليوم بحاجة ماسة إلى مجموعة جديدة من المهارات للتغلب على تحديات نطاق المعرفة المعاصرة – مهارات تستوجب من المعلمين التركيز  عليها وجعلها ذات أولوية داخل فصولهم الدراسية.

في الواقع ،  تتغير المهارات التي يحتاج الشباب إلى تطويرها على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا من أجل مواكبة بيئة العمل المستقبلية بصورة مستمرة وسريعة. وقد أكد تقرير “وظائف المستقبل” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي  بأن تطوير المهارات بات أمراً حتمياً  سواء تم اختفاء بعض الوظائف تدريجياً أو لتلك الوظائف التي مازالت قائمة بنشاطها.

وفي إطار هذا الصدد ، قام مارك سبارفل مدير قسم التعليم لدى مايكروسوفت الذي حضر أسبوع جيتكس للتقنية المُقام في دبي بتسليط الضوء على المهارات الرئيسية التي يجب أن يركز عليها معلمو اليوم ، والتي من شأنها أن ترفع من مستوى المتعلمين على النحو الذي يجعلهم ذوي كفاءة لوظائف المستقبل، كما قام مارك بإطلاع الزوار على الكيفية التي يتم بها تسخير التكنولوجيا الحديثة ومساهمتها في تطوير مهارات اليوم.

إليكم ما قاله بشأن تأثير الابتكار في التعليم

منشورات ذات صلة